ففي مقابلة مع "ناشيونال جيوغرافيك" نشرت الاثنين، قال فاوتشي، بأن كل الدلائل تشير إلى أن فيروس كورونا الجديد، "لم يُصنع في مختبر في الصين"، ولم يخرج من مختبرات الفيروسات في مدينة ووهان الصينية.
مضيفا "إذا نظرت إلى تطور الفيروس في الخفافيش وما هو موجود الآن، فالدليل العلمي يميل بقوة شديدة نحو ذلك، وأنه لم يكن بالإمكان التلاعب به بشكل مصطنع أو متعمد. كل شيء يشير بقوة إلى تطور هذا الفيروس في الطبيعة ثم انتقاله إلى أنواع (حيوانية) أخرى".
وأضاف أنه استنادا إلى الأدلة العلمية، فإنه لا يعتقد أيضا بالنظرية البديلة الأخرى التي مفادها أن شخصا ما اكتشف فيروس كورونا الجديد في البرية، وأحضره إلى المختبر، ثم تسرب عن طريق الخطأ، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأعرب فاوتشي عن شعوره بالقلق من أن تضطر الولايات المتحدة إلى الخضوع لاختبار جديد في الخريف والشتاء مع إذا لم تقم البلاد بتخفيف معدل الإصابة بحلول الصيف.
وتابع قائلا:"عار علينا إذا لم يكن لدينا ما يكفي من الاختبارات بحلول الوقت الذي قد يحدث فيه ما يسمى بالعودة (موجة ثانية) في الخريف والشتاء"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى التأكد من أنه ليس لديها ما يكفي من الاختبارات المتاحة قبل
أن تضرب الموجة الثانية فحسب، بل إن لديها أيضا نظاما لتوصيل تلك الاختبارات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.