وقال الكاظمي أمام البرلمان العراقي، "الحكومة الجديدة هي حكومة حل وليست حكومة أزمات".
وأكد الكاظمي، "أنها مرحلة صعبة.. التحديات التي يواجهها العراق كبيرة، اقتصاديا وأمنيا وصحيا واجتماعيا، لكنها ليست أكبر من قدرتِنا على التصدي لها".
وتابع، "نحن معا كعراقيين أصلاء من البصـرة إلى كردستان ومن النجف إلى الموصل.. قادرون على حماية بلدنا.. نحن معا قادرون على تأكيد السيادة الوطنية.. وتجاوز الأزمة الاقتصادية.. وحماية شعبنا من المخاطر الصحية".
ونوه بأن، "العراق يسعى إلى إقامة علاقات الأخوة والتعاون مع الأشقاء العرب والجيران والمجتمع الدولي.. والساسة العراقيون في أمس الحاجة للإصغاء إلى صوت أهلنا وشبابنا على امتداد الوطن، وإلى مطالبهم المشروعة".
وشدد، "هذه الحكومة جاءت استجابة.. لأزمة اجتماعية واقتصادية وسياسية ..لتكون حكومة حل..لا حكومة أزمات".
وأشار، "لقد تشرفت بتكليفي تشكيل حكومة لمرحلة انتقالية تحيط بها أزمات ظلت تعيد إنتاج نفسها وتتراكم سلبيا منذ الإطاحة بالنظام الاستبدادي عام 2003، لست في وارد توزيع المسؤوليات عما نحن فيه، فالمهم تظافر جهودنا جميعا والاعتماد على يقظة شعبنا وارادته في التغيير، لتجاوز الأزمة التي تفاقمت خلال الفترة المنصرمة".
وأتم، "سأسعى قدر ما أستطيع وما ألقى من دعم وتفهم للصعوبات وتذليلها لإنجاز مهام المرحلة الانتقالية بأسرع ما يمكن، إذا ما قمنا معا بتأمين كل المتطلبات القانونية والمادية والسياسية. ستعمل حكومتي على ترسيخ العلاقة والتعاون بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان وفقاً للدستور.