ويعتقد المحققون أن رجلاً ثانيًا مجهول الهوية، عثر عليه ميتًا في سيارته، أطلق النار على ليو وقتله في منزله، ثم عاد إلى سيارته وقتل نفسه.
وتعود الجثة الثانية لهاو غو (46 عاماً)،الذي قتل ليو، وعاد إلى سيارته وقتل نفسه فيها، ولم تستطع الشرطة تحديد العلاقة بينهما أو التكهن بها، مضيفة أنه لم يتم سرقة أو فقدان أي شيء من منزل الباحث الصيني.
ووفقًا للمحقق براين كولهب، تعتقد الشرطة أن الرجلين يعرفان بعضهما البعض، لكنها تقول إنه "لا يوجد مؤشر على وجود استهداف بسبب كونه (ليو) صينيًا".
وأصدرت الجامعة بيانا قالت فيه إنها "تشعر بالحزن العميق لوفاة بينغ ليو، الباحث العزير وزميله. وتعرب الجامعة عن تعاطفها العميق مع أسرة ليو وأصدقائه وزملائه خلال هذه الفترة العصيبة".
وقال زملاؤه في قسم علوم الحاسب والنظم في الجامعة في بيان "كان بينغ على وشك التوصل إلى نتائج مهمة للغاية تجاه فهم الآليات الخلوية التي تكمن وراء عدوى السارس- CoV-2 والأساس الخلوي للمضاعفات التالية".
ويصف أعضاء كلية الطب بالجامعة زميلهم السابق كباحث ومرشد متميز، وتعهدوا بإكمال بحث ليو "في محاولة لتكريم تفوقه العلمي".