وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، الاثنين الماضي 4 مايو/أيار، مقتل "أبو قسورة" القائد العسكري في تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) لقطاع غرب الأنبار و4 من التنظيم الإرهابي بانفجار بناية مفخخة غربي البلاد.
وذكرت الخلية في بيان حصلت عليه "سبوتنيك" أن "القوات الأمنية المنفذة لعملية أسود الصحراء، والتي انطلقت صباح الرابع من مايو، بإشراف قيادة العمليات المشتركة، لتفتيش مناطق غربي الأنبار، تمكنت ومن خلال قوة من لواء حشد حديثة ضمن قيادة عمليات الجزيرة من مطاردة عجلة تحمل خمسة عناصر إرهابية حاولوا التخفي داخل إحدى الأبنية المتروكة".
وتمكن لواء حشد قضاء حديثة، غربي الأنبار، الاثنين الماضي، من قتل ثلاثة قياديين من عصابات "داعش" الإرهابية في منطقة المدهم، غربي القضاء.
وانطلقت القوات العراقية، صباح الاثنين الماضي، في عملية سميت بـ"أسود الصحراء" لتفتيش مناطق"وادي حوران، والحسينيات، الكعره اچ2، ووادي الحلكوم" وصولا إلى الحدود الدولية بين العراق، وسوريا، والسعودية.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان حصلت مراسلتنا على نسخة منه، اليوم، أن العملية انطلقت بإشراف قيادة العمليات المشتركة، وبمشاركة قيادات عمليات الأنبار، والجزيرة، والحشد الشعبي، في غربي الأنبار.
وأضافت، كما تشارك قطعات الحشد العشائري ضمن القاطع، في العملية التي انطلقت بتسعة محاور بإسناد طيران الجيش، والقوه الجوية.
ونوهت الخلية إلى أن العملية لتعزيز الأمن والاستقرار في هذه المناطق وملاحقة العناصر الإرهابية، وإلقاء القبض على المطلوبين.
وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور عناصره الفارين مجددا، بينما تتمركز قوات الحشد الشعبي على الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل عناصر التنظيم الإرهابي المتكررة.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".