وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلا عن مصادر خاصة أن واشنطن تحاول تغيير تفويض قوات "اليونيفيل" العاملة في لبنان وذلك من خلال تعديل قواعد عملها وتقليص عددها وخفض ميزانيتها.
وأضافت المصادر أن واشنطن تفكر باقتراح توسيع مهامها لتشمل الدخول إلى الملكيات الخاصة، وهذا ما يسمح لها بتفتيش مراكز تابعة لـ"حزب الله" اللبناني مع تأييد غربي وأوروبي لهذه الخطوة.
وفي السياق نفسه، كتبت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلة: إن "لبنان يمر بأزمة لا سابق لها"، مضيفة أنه "في حاجة إلى إصلاح يوفر فرصة اقتصادية ويُنهي الفساد".
وأضافت قائلة: "إنه اقترب موعد تجديد تفويض القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل). هذا الصيف، يجب على مجلس الأمن أن يعمل لضمان أن تكون قادرة على العمل كقوة فاعلة ومؤثرة". وأكدت أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة شراكتها مع لبنان".
لكنها نبهت إلى أنه "لا يزال ممنوعاً على اليونيفيل أن تنفذ تفويضها"، مشيرة إلى أن "حزب الله تمكن من تسليح نفسه وتوسيع عملياته، ما يعرض الشعب اللبناني للخطر". ورأت أنه "يجب على مجلس الأمن إما أن يسعى إلى تغيير جاد لتمكين اليونيفيل، وإما أن يعيد تنظيم العاملين لديها ومواردها بمهمات يمكنها تحقيقها".