وأوضح تيدروس إنه برغم الاتجاه الوبائي المتباين في مختلف الأقاليم إلا أن أعداد الإصابات تتزايد في الأمريكيتين وشرق المتوسط وأوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا.
ودعا تيدروس إلى توخي الحذر قبل رفع القيود وسياسات الإغلاق وأن تتم مسيرة الانتقال بالتدريج وبكل حرص، بحسب "رويترز".
وأوضح تيدروس أن الجائحة سببت اضطرابا خطيرا للخدمات الصحية الأساسية، داعيا إلى إعطاء الأولوية لرعاية أكثر الناس تعرضا للخطر.
وقال تيدروس إن العالم ينفق سنويا 7.3 تريليون على الصحة أي نحو 10% من الناتج المحلي العالمي، داعيا أن يكون الهدف الأساسي لسياسات الصحة العالمية هو الوقاية من الأمراض والحيلولة دون وقوعها واستخلاص الدروس من الجائحة الحالية.
وشدد تيدروس على ضرورة عدم العودة إلى سياسات ما قبل كورونا، عندما تتراجع الجائحة الحالية.