وأكدت أن "هذا يدعو إلى استمرار القيود المفروضة على الحدود الخارجية بهدف الحد من خطر انتشار المرض من خلال السفر إلى الاتحاد الأوروبي".
وأوضحت أنه "يتعين البدء برفع القيود المفروضة على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي تدريجيا وبطريقة منسقة قبل أن يتم تخفيف القيود على الحدود الخارجية في مرحلة ثانية".
واتفقت جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا، في منتصف آذار/ مارس، على وقف رحلات السفر غير الضرورية إلى داخل الاتحاد الأوروبي من أجل إبطاء انتشار الفيروس. كما وافقت على المشاركة في الإغلاق الدول المرتبطة ارتباطا وثيقا بالاتحاد وهي سويسرا والنرويج وليختنشتاين وأيسلندا.
وتم تمديد حظر الدخول، الذي يشمل عددا من الإعفاءات بما في ذلك لمواطني الاتحاد الأوروبي والأطباء، بالفعل لمدة شهر غير أنه كان من المقرر أن ينتهي في 15 أيار/ مايو.
ويمكن لكل دولة أن تقرر لنفسها ما إذا كانت ستطبق هذه القيود أم لا.