وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن "الكاظمي تلقى اتصالا هاتفيا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قدّم خلاله التهنئة بمناسبة تولي الكاظمي رئاسة الحكومة، ونيلها ثقة مجلس النواب".
وأكد البيان المنشور على الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي أن "ولي العهد السعودي، نقل تهاني خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ورغبته في تقوية العلاقات بين البلدين الجارين الشقيقين".
وأفاد البيان بأن "ولي العهد السعودي أكد أن للعراق دورا أساسيا في تقريب وجهات النظر بالمنطقة، فيما قدّم دعوة إلى الكاظمي لزيارة المملكة".
وفي السياق نفسه، أرسل الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية تهنئة إلى مصطفى الكاظمي، بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة برئاسته، وحصوله على ثقة مجلس النواب العراقي.
واستقال رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، الذي كان يرأس حكومة لتصريف الأعمال، العام الماضي، بعد نزول محتجين مناهضين للحكومة إلى الشوارع بالآلاف مطالبين بوظائف ورحيل النخبة الحاكمة.
وقال الكاظمي على حسابه الرسمي على "تويتر" بعد موافقة البرلمان على حكومته: "سيادة العراق وأمنه واستقراره وازدهاره مسارنا".
وقال إنه سيعطي الأولوية للتصدي لجائحة فيروس كورونا، الذي أصاب أكثر من 2000 عراقي وأودى بحياة أكثر من 100، ومحاسبة قتلة المحتجين في المظاهرات المناهضة للحكومة خلال الشهور الماضية.
ويقول مسؤولون عراقيون إن الكاظمي شخصية مقبولة لدى كل من الولايات المتحدة وإيران، اللتين تحول الصراع بينهما على النفوذ في العراق إلى مواجهة مفتوحة في العام الماضي.