وقال بوتين في فيلم للمخرج أندريه كوندراشوف بعنوان "حرب الذاكرة"، معلقا على الاتهامات الموجهة للاتحاد السوفيتي بالتحضير للحرب العالمية الثانية وإشعالها: "من هاجم من في الـ 22 من يونيو/حزيران 1941؟ نحن من هاجم ألمانيا أم هي من هاجمتنا؟ ما هذا الهراء؟".
كما قال بوتين: "ليس لدينا ولا يجب أن يكون لدينا أي إحساس بالذنب. لقد قدمنا 27 مليون مواطن سوفيتي ثمنا للانتصار. لذلك، لا ولن نبرر موقفنا أمام من يحاول إعادة كتابة التاريخ".
في سياق متصل، أعرب بوتين وميركل عن ثقتهما بأن روسيا وألمانيا لن ينسوا أبدًا الوطنيين الألمان، الذين حاربوا النازيين، وجاء في بيان الكرملين، "تم التأكيد على أهمية الحفاظ على الذاكرة التاريخية للأحداث المأساوية في تلك السنوات. على وجه الخصوص، عبر كلا البلدين عن ثقتهما أنهما لن ينسيا أبداً الوطنيين الألمان الذين قاتلوا بإخلاص النظام النازي".
هذا ونشر البنتاغون تقريرا عن الحرب العالمية الثانية تحتوي على معلومات خاطئة، ومن الحقائق الدامغة، أن الانتصار على ألمانيا النازية أحرزه الاتحاد السوفيتي وحلفاؤه (أي الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا)، ولكن المعلومات التي نشرها البنتاغون في 6 مايو/أيار 2020، تقول إن الانتصار في أوروبا تم إحرازه عندما سلّمت القوات المسلحة الألمانية نفسها دون شروط إلى "الحلفاء وضمنهم الولايات المتحدة الأمريكية".