وجاءت تصريحات دقلو، في اجتماع بوفد القبيلتين الذي نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" فعالياته.
وقال دقلو إن هناك "جهة إجرامية منظمة ومرتبة" استغلت ضعف الناس وأثارت الفتنة، مضيفة "هذه الجهة أرادت شغل الدولة وعرقلة الفترة الانتقالية".
وتابع بقوله "هناك طرف ثالث أجج الصراع بين القبيلتين لأهداف سياسية، والمشكلة تم تأجيجها من خلال إطلاق اشاعات وأكاذيب تتعلق بسرقة طرف لمواشي من طرف آخر ."
وأشاد المسؤول السوداني والقائد الثاني لقوات الدعم السريع، بلجنة أمن ولاية جنوب دارفور، وقيامها بما وصفه بـ"العمل الاحترافي".
وأكد دقلو رغبة الدعم السريع في حسم المتفلتين والمتربصين اصحاب الأجندات السياسية والمرتزقة، الذين يعيشون على اشعال الفتن القبلية .
وقال المسؤول العسكري السوداني إن نشر قوات من الدعم السريع في المنطقة جاء لحل المشكلة، مضيفا "لابد من إنهاء الأزمة والقبض علي المجرمين ومحاسبتهم بالقانون، كما أننا سنشرع في جمع السلاح من كل الأطراف بالمنطقة" .
كما قال والي جنوب دارفور، اللواء ركن هاشم خالد إن المشاكل القبلية كبلت جهود الولاية في مواجهة جائحة كورونا.
وتابع بقوله "إعادة الحق يعمل وفق ثلاث مهام تتمثل في إحكام سيادة حكم القانون، والقبض علي المتفلتين، وبسط هيبة الدولة" .