وبحسب وكالة "رويترز"، فإن هذا العلاج الذي تعرضه مدغشقر، تقدمت عدة دول أفريقية بالفعل بطلبات لشرائه، رغم تحذيرات من منظمة الصحة العالمية من عدم التأكد بعد من فاعليته.
وأعلن رئيس البلاد، أندريه راجولينا، في أبريل/ نيسان عن تطوير العلاج، وظهر في مؤتمر صحفي وهو يحتسي جرعة من زجاجة مملوءة بسائل أصفر اللون قال إنه عالج اثنين من المصابين بالفعل.
ووصل وفد، اليوم الجمعة، من تنزانيا إلى مدغشقر للحصول على طلبيتهم من الدواء، الذي يعتمد على نبتة الشيح الحولي ذات الخصائص المضادة لمرض الملاريا.
ولم يخضع هذا العلاج لأي اختبارات علمية معترف بها دوليا. وفي الوقت الذي أشاد فيه راجولينا بفوائده، حذرت منظمة الصحة العالمية من أنها تحتاج لإجراء اختبار للتأكد من فعالية العلاج وآثاره الجانبية.
وقدمت مدغشقر آلاف الجرعات المجانية من الدواء لعدد من جيرانها، مثل تنزانيا وغينيا الاستوائية وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا وغينيا بيساو.