وقالت الأسرة في بيان صدر عنها: "انتقلت إلى الله الأميرة المرحومة بديعة ابنة الملك علي في العاصمة البريطانية لندن عن عمر ناهز الـ100 عام ظهر هذا اليوم السبت".
والأميرة بديعة هي ابنة الملك علي بن الحسين آخر ملوك المملكة الهاشمية، وحفيدة الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى، وابنة أخ الملك فيصل الأول، أول ملوك العراق، وابنة أخ الملك عبد الله الأول، ملك ومؤسس المملكة الأردنية الهاشمية، وشقيقة الملكة عالية زوجة الملك غازي ثاني ملوك العراق، وشقيقة الأمير عبد الإله الذي كان وصيا على عرش الملك فيصل الثاني، وهي والدة الشريف علي بن الحسين بن علي بن عبد الله، المطالب بإعادة الحكم الملكي في العراق.
يشار إلى أن الأميرة بديعة نجت من المجزرة التي أوقعها الجيش العراقي بالعائلة الهاشمية في قصر الرحاب إثر الانقلاب الذي قام به رئيس الوزراء العراقي لاحقا عبد الكريم قاسم حيث لم تكن موجودة في القصر حين أقدم الانقلابيون، في ذلك الحين، على قتل الملك فيصل الثاني وأفراد أسرته، ما اضطرها إلى اللجوء للسفارة السعودية في بغداد، التي أمنت لها خروجا آمنا بالطائرة من بغداد إلى القاهرة، برفقة زوجها وأبنائها، ثم أمضت بعض الوقت في مصر ومن ثم انتقلت إلى سويسرا وبعدها إلى المملكة المتحدة.