وشهدت الشوارع والساحات المقابلة للجمعيات ازدحاما عقب إقبال السكان من مواطنين ووافدين لجلب حاجاتهم، دون مراعاة الشروط والإجراءات بشأن قضية التباعد الاجتماعي لتجنب نشر عدوى فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).
ودعا وزير التجارة والصناعة الكويتي خالد الروضان، في وقت سابق السكان إلى التسوق بشكل عادي وعدم الخوف من نقص المواد الغذائية، مؤكدا أن المخزون الغذائي الاستراتيجي يكفي لأشهر طويلة.
كما أطلقت الوزارة في شهر أبريل/ نيسان الماضي نظاما إلكترونيا لحجز مواعيد التسوق في الجمعيات التعاونية، لتنظيم البيع والحد من التزاحم.
وتخلل التجمعات بعض المشاحنات والمشاجرات وفق ما أظهرته المقاطع المصورة.
وعبر نشطاء عن استيائهم من مشاهد الازدحام والطوابير الطويلة أمام الجمعيات، لخطورة ذلك على الوضع الصحي واحتمال انتشار الفيروس نتيجة هذه التجمعات.
وأعلن مجلس الوزراء الكویتي، أمس الجمعة، فرض حظر شامل على البلاد، اعتبارا من عصر الأحد المقبل حتى 30 مایو/ أيار لمجابھة فيروس كورونا المستجد.