وقالت صفحة الخارجية البريطانية على "تويتر"، اليوم الأحد: "في يوم الجمعة 8 مايو احتفلت أوروبا بمرور 75 سنة على انتهاء الحرب العالمية الثانية، التي شاركت فيها ملكة بريطانيا الحالية"، مضيفة: "الملكة إليزابيث هي الوحيدة من بين رؤساء الدول الذين ما زالوا على قيد الحياة ممن خدموا في الحرب العالمية الثانية".
وكانت أول أفراد العائلة الملكية من النساء، والوحيدة، التي التحقت بالخدمة في القوات المسلحة، وكانت رتبة الملكة إليزابيث حينذاك ملازم ثان عندما التحقت بالخدمة، وبعد خمسة شهور ترقت رتبتها إلى ما يعادل رتبة نقيب.
وتظهر الملكة أثناء التدريب الميكانيكي في مركز التدريب الميكانيكي التابع لوحدة الخدمة البرية المساندة في كمبرلي، في إنجلترا، بحسب صفحة الخارجية البريطانية التي تنقل عن الملكة قولها: "بدأت أفهم روح الجماعة التي تزدهر في مواجهة الصعوبات، وتؤدي لتشكيل صداقات تدوم طوال الحياة".
ولفتت الصفحة إلى أنه في عام 2003، تحدثت الملكة إليزابيث عن تجربتها في الخدمة في وحدة الخدمة البرية المساندة والتقت بزميلاتها اللواتي تدربن إلى جانبها في عام 1945.