وفقًا لمؤلفي Soha ، فإن العديد من الدول مستعدة للتفاخر بطائراتها ، لكن روسيا تسعى دائمًا إلى بذل المزيد من الجهد، فهي مفتوحة للابتكارات الثورية. لهذا لا تزال تحتل مكانة رائدة في مجال التسلح. ومثال على ذلك، مروحية استطلاع واعدة كا -58.
يقول مؤلفو الصحيفة: "إذا تم تنفيذ المشروع بنجاح، فسيكون ذلك إنجازًا حقيقيًا في مجال التسلح، وسيثبت مرة أخرى أن روسيا يمكنها الدفاع عن نفسها، لذلك لا يجب التفكير حتى في غزو أراضي هذا البلد".
يواصل المصممون الروس حاليًا العمل على إنشاء "الشبح الأسود"، وحتى الآن هناك القليل من المعلومات الدقيقة حول خصائصها التقنية في المجال العام. ومع ذلك، استنادًا إلى النماذج والرسومات المقدمة (الواقعية تمامًا)، يمكننا أن نستنتج أن كا-58 سيكون لها العديد من المزايا على سابقتها – مروحية كا-52 "التمساح".
وفقا للصحيفة: "إن الشبح الأسود هي مروحية هجومية قادرة على أداء المهام القتالية في جميع الأحوال الجوية، في أي وقت من اليوم".
تبرر كا-58 اسمه بالكامل: ستكون حقًا بعيدة المنال شبحا للعدو، نظرًا لأنه تستخدم تقنيات التخفي لإنشائها. ويقول محللون فيتناميون إن الأسلحة، التي يستعدون لتجهيز "الشبح الأسود" بها، ستكون قوية للغاية وقادرة على إخافة أي عدو. بناءً على التصميم، يخطط لتجهيز كا-58 بمجموعة من ثمانية صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ غير موجهة، بالإضافة إلى مدفعية قوية. من المثير للإعجاب ليس فقط الترسانة العسكرية لـ "الشبح الأسود" المستقبلية، بل أيضًا "درعها".
"إن قمرة القيادة محمية جيدًا، وسيكون بدن المروحية الروسية الجديدة قادر على تحمل تأثير قذائف 12.7 ملم ، بالإضافة إلى قذائف شظايا 22 ملم" حسب الصحيفة.
وتشير الصحيفة إلى أن "الشبح الأسود" ، التي ستكون قادرة على الاقتراب بهدوء من العدو بفضل تقنية "الخفي" وتوجيه ضربة ساحقة بأسلحة قوية، هي عبارة عن مركبة ثورية مجنحة قتالية.