موسوي: "أستانا" يمكن أن تنقذ المنطقة وسوريا

قال الناطق الرسمي للخارجية الإيرانية عباس موسوي إن المفاوضات والمشاورات مستمرة بين الدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا حول سوريا (إيران وروسيا وتركيا)، مؤكدا إن هذا المسار يمكن أن ينقذ المنطقة وسوريا من الوضع الراهن.
Sputnik

متحدث الخارجية الإيرانية يكشف لـ"سبوتنيك" فرص تحسن العلاقات مع أمريكا
طهران – سبوتنيك. وقال موسوي في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" إن "مسار أستانا ما زال حيا ومستمرا ويعود سبب انقطاع الاجتماعات المختلفة إلى انتشار فيروس كورونا في العالم، وتعتقد الدول الثلاث الضامنة إن مسار أستانا هو الخيار الوحيد لجميع الدول، خاصة أولئك الذين يؤمنون بمصير المنطقة ويسعون إلى الاستقرار والأمن فيها، كما ويعتقدون أن هذا المسار يمكن أن ينقذ المنطقة وسوريا من الوضع الراهن".

وحول انعقاد قمة جديدة بين قادة الدول الضامنة لمسار أستانا، قال المتحدث "نأمل أن نرى قادة الدول الضامنة مجتمعين في طهران بعد تطبيع الأوضاع الصحية في العالم، وإذا استمر انتشار فيروس كورونا في العالم، فقد نذهب إلى عقد مؤتمر عبر الفيديو بين قادة الدول الثلاث الضامنة للعملية".

مضيفا "إذا استطعنا السيطرة على موضوع انتشار فيروس كورونا وحققت الدول الأخرى نفس النجاح في السيطرة على انتشاره، فقد نعقد مؤتمر قادة الدول الضامنة لأستانا في طهران بحضور القادة أنفسهم".

وكان وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، قد بحثوا في اجتماع ثلاثي "تركي- روسي- إيراني" في 22  نيسان/أبريل الماضي، الشأن السوري، وسبل مكافحة جائحة كورونا، وجاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية السابع حول مسار أستانا المتعلق بسوريا، الذي ضم كل من التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر الفيديو.

وفي 5 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه.

مناقشة