وتعتبر "تنانين البحر الزرقاء" أحد أندر قناديل البحر في العالم، وتكتسب اسمها من مظهرها الغريب رغم صغر حجمها لكن لديها زعانف جانبية تجعلها تشبه التنين.
وعثر الطفل هانتر لين (7 أعوام) على أربعة تنانين زرقاء عندما كان يقضي عطلته مع والديه في الجزيرة، بحسب موقع "ksat".
وبالرغم من جمال هذه المخلوقات وندرتها، إلا أن لها لدغة مؤلمة جدا قد تكون سامة، لأنها تعمل على تخزين الخلايا السامة من فريستها بهدف استخدامها في المستقبل.
ويطلق "تنين البحر الأزرق" الخلايا السامة التي احتفظ بها من قناديل البحر التي يلتهمها على أي شخص أو جسم يهدده مما يسبب لدغة مؤلمة في أغلب الأحيان.
ويبلغ طول التنانين الزرقاء من 3 إلى 4 سنتيمترات في أكبر تقدير، وتعيش في السواحل الشرقية لأستراليا، في المناطق المعتدلة والاستوائية في أكثر من مكان حول العالم.