وكان إسكاميلا يقضي عقوبة السجن لمدة 37 عاما بتهمة الاتجار بالمخدرات والأسلحة، فضلا عن ارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها 12 شخصا قطع رؤوسهم في 2008، وفقا لما نشرته هيئة "بي بي سي".
ويعد إسكاميلا من الأعضاء البارزين في عصابة "لوس زيتاس" وتوفي عقب أسبوع من المعاناة من مشكلات في التنفس بسبب الإصابة بفيروس كورونا، المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وقضى إسكاميلا أكثر من عقد في السجن بعد اتهامه في سلسلة مع عمليات القتل و"قطع الرؤوس"، مما جعل كثيرين يطلقون عليه لقب "الذي لا يرحم".
وبجانب الإتجار في المخدرات، كانت أنشطة العصابة تشمل الاختطاف والابتزاز والاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة.
وبحسب السلطات المكسيكية، تشكلت العصابة من أفراد فارين من الجيش ومع اعتقال قائدها تريفينو موراليس، انقسمت لمجموعتين دخلتا في معارك مسلحة حتى عام 2018.