ونشرت السفارة على صفحتها الرسمية في "تويتر" نص البيان، حيث قالت وزير التنمية الدولية آن ماري تريفليان، إن "المملكة المتحدة ملتزمة بدعم رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي والشعب العراقي، بينما يواجه بلده مع بقية بلدان العالم خطر كورونا".
وتابعت تريفليان، أن "المملكة ملتزمة بمساعدة العراق في التعامل مع الجائحة، ويجري الآن إعادة تخصيص هذه الحزمة المالية ضمن الميزانية الحالية لوزارة التنمية الدولية البريطانية إلى العراق، حيث سيساعد هذا التمويل الصندوق المشترك للمساعدات الإنسانية في العراق".
وانعكست الأزمة المالية المتجهة للانهيار في العراق، على واقع المواطنين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط إلى التجار وأصحاب المال، إثر الحظر، وتوقف الأعمال بسبب فيروس كورونا المستجد الذي جعل سعر النفط برخص التراب، مقابل ارتفاع حاد في العملة الصعبة والذهب وأسعار الغذاء، ومستلزمات الوقاية التي باتت سلعة تجارية تباع في الأسواق.
ويواجه العراق في الظرف الراهن، أزمة اقتصادية، من انخفاض أسعار بيع النفط، وتدهور موازنته الاتحادية، مما قد يؤثر سلباً مستقبلا على جميع القطاعات، ومن جهة خطر كورونا الذي مازال يسجل إصابات بين العراقيين.