وكشف فيديو الجيش الايراني عن الجهة التي تورطت في إطلاق النار ضد البارجة التي أوكلت إليها مهمة إرسال الهدف إلى منطقة بحرية في خليج عمان أثناء تدريبات البحرية الإيرانية.
وأكد الفيديو، الذي أذاعه موقع الجيش الرسمي في ايران، أن "البارجة كونارك أصيبت بالخطأ بصاروخ أطلقته مدمرة جماران نحو الهدف"، معللا الحادث بأنه نتج عن "خطأ تقني" في الصاروخ الموجه الذي تم إطلاقه، متهما أمريكا بشن حرب إلكترونية معادية.
من جانبه، أشار تقرير آخر نشره موقع "عصر إيران"، المقرب من الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتدمير الزوارق الإيرانية في مياه الخليج اذا ما اقتربت من السفن الأمريكية، متهما واشنطن باختراق منظومة الصاروخ الذي استهدف البارجة عن طريق قوات البحرية الأمريكية في المنطقة.
وأشار الموقع إلى أنه في حال ثبتت صحة فرضية الحرب الإلكترونية، قد لا تعلن طهران عن ذلك، لأنها تريد الحفاظ على الوضع الحالي مع الولايات المتحدة، بحيث يكون تحت السيطرة، إلى حين إجراء الانتخابات الأمريكية المقبلة، وأنها تأمل بخلق أجواء أفضل في حال خسارة ترامب في الانتخابات، مشيرا إلى أن أي نزاع عسكري بين إيران وأمريكا في الوقت الراهن سيكون لصالح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات.
وأعلن الجيش الإيراني، يوم الاثنين الماضي، أن "19 شخصا قتلوا وأصيب 15 آخرين، بعد استهداف سفينة حربية إيرانية بنيران صديقة خلال تمرينات عسكرية قبالة ميناء بندر عباس جنوبي إيران في مياه الخليج".