وجاءت تصريحات نصر الله، مساء اليوم الأربعاء، في كلمة خلال الذكرى السنوية الرابعة للقيادي في الحزب، مصطفى بدر الدين، حيث سأل الأمين العام للحزب الحكومة اللبنانية: "كيف تذهبين لطلب المساعدة من الدول؟ ولماذا لا يكون هناك ترتيب للعلاقة مع سوريا؟".
ونقلت قناة "الجديد" عن حسن نصر الله أنه لا يجوز أن يستمر هذا الوضع لأن ترتيب العلاقة مع سوريا يخدم الاقتصاد اللبناني".
وجدد الأمين العام لحزب الله مطالبته بإحياء القطاعين، الزراعي والصناعي، في لبنان، قائلا "إن إحياء هذين القطاعين يحتاج إلى أسواق، وأسواقهما سوريا والعراق، وبوابتهما سوريا".
ولفت نصر الله إلى أن "مشكلة التهريب إلى سوريا مزمنة بين البلدين، ومكافحة ذلك تحتاج إلى تعاون بين الحكومتين والجيشين"، منتقدا "المطالبين بمجيء الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "الأمم المتحدة ليست من يضبط الهدوء على الحدود في الجنوب، وأي حديث عن استقدام قوات أمم متحدة لضبط الحدود مع سوريا، إنما هو أحد أهداف عدوان يوليو/تموز 2006، وهذا أمر لا يمكن أن نقبل به، وهو أخطر من مجرد مراقبة حدود لأن أهدافه خطيرة".
وحمَّل نصر الله "لبنان مسؤولية المماطلة في هذا المجال، لأن سوريا لا تمانع بذلك"، متمنيا على "اللبنانيين التشدد في تنفيذ إجراءات مواجهة كورونا كي لا تضيع الجهود هباء".