وشددت الوزارة، في بيان لها، على عدم السماح لعدد من الكيانات بالعمل أثناء جائحة "كورونا" لوجود خطر شديد لنقل العدوى وانتشارها، وتشمل أماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والقهاوي والكافيهات وجميع الأماكن الترفيهية، على أن تستمر والمطاعم في توصيل الطلبات المتبع حاليا.
وأضافت الصحة أن الدولة لن تسمح أيضا بعودة الجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات، وصالات التمارين واللياقة البدنية والنوادي الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية، بالإضافة إلى استمرار عدم إقامة الأفراح والجنازات وغيرها من المناسبات التي تتم في تجمعات.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية عن "الخطة الكاملة للتعايش مع كورونا"، بداية من يوينو/ حزيران المقبل.
وتشمل المحاور الرئيسية للخطة: "تحديد اشتراطات أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة، واستمرار كافة أنشطة التباعد الاجتماعي والحد من الزحام، والحفاظ على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، ونشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة، والأنشطة الذكية لتفادي التجمعات، وتشجيع الاهتمام بالحالة الصحية العامة".
وتطبق الخطة، على 3 مراحل، الأولى هي "مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، وتشمل: الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات، وإلزام الجميع بارتداء الكمامة، وإلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، والحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية، على ألا يتم فتح دور السينما والمسارح والمقاهي أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة".
أما المرحلة الثانية، هي "مرحلة الإجراءات المتوسطة وتبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرة لمدة 28 يوما، وتشمل أيضا: الفرز البصري والشفوي لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات، وإلزام الجميع بارتداء الكمامة عند الخروج من منزله، وإلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدي على أبوابها، والحفاظ على كثافة متوسطة داخل المنشآت والمحال التجارية، ولا يتم فتح دور السينما والمسارح والمقاهي أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة أيضا".
بينما المرحلة الثالثة، هي مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، وتستمر حتى صدور قرارات أخرى لحين إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميا إلى المستوى المنخفض، وتشمل: "الالتزام بالتهوية الجيدة، ومنع أي نوع من التزاحم، وفي حالة توصيات منظمة الصحة العالمية باعتماد لقاح آمن وفعال يتم البدء في تلقي اللقاح حسب الأولوليات التي ستصدرها وزارة الصحة، واتباع أساليب النظافة العامة، واستمرار التقيد بالاشتراطات الصحية لمتداولي الأطعمة في المطاعم والفنادق، مع استمرار ترصد المرض روتينيًا وتنشيط الترصد حال ظهور أي حالات جديدة".
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس الأربعاء، تسجيل 338 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى تسجيل 12 حالة وفاة جديدة.