ومع استقرار معدل الحالات الجديدة في الأسابيع القليلة الماضية، رفعت الدولة الحظر على التجمعات، وسهلت السفر واستأنفت فتح مراكز التسوق والأسواق.
وعاودت فتح المدارس جزئيا في الثالث من مايو/أيار، وسمحت بوجود 15 تلميذا بحد أقصى في الصفوف الثلاثة الأولى من المدرسة الابتدائية والصفين الأخيرين من المدرسة الثانوية لفرض التباعد الاجتماعي. وانضمت رياض الأطفال بعد أسبوع.
وقال نتنياهو في بيان مكتوب إنه سيكون بوسع جميع الأطفال العودة للمدارس على أساس طوعي. ومع ذلك، سيتعين على من هم في بؤر التفشي البقاء في المنزل في الوقت الراهن.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه بموجب تعليمات فرض التباعد الاجتماعي والحفاظ على النظافة الشخصية وإلزام الأطفال من الصف الرابع فما بعده بارتداء كمامات الوجه، فإن الأمر متروك للبلديات لتحديد متى تكون كل مدرسة في دوائرها مستعدة تماما لمعاودة الفتح.
ويمكن أن يساعد فتح المدارس بدوام كامل مجددا الاقتصاد على مواجهة تداعيات أسابيع من إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا، مما يعفي الآباء العاملين من البقاء في المنزل والعناية بأطفالهم. وقدم أكثر من 1.1 مليون شخص طلبات للحصول على إعانة بطالة في أعقاب أزمة الفيروس، وهو ما يوازي معدل بطالة نسبته 27 في المئة. ويشمل هذا الرقم الموظفين الذين أجبروا على أخذ إجازة بدون أجر وبعض العاملين لحسابهم الخاص وكذلك الذين فقدوا وظائفهم.
ودشنت سلطة المطارات الإسرائيلية مشروعا تجريبيا لمنطقة خالية من فيروس كورونا، اليوم الخميس، في مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، على الرغم من أن الرحلات التجارية لا تزال معلقة إلى حد بعيد.