وأوضح ترامب، في مقابلة مع شبكة "فوكس" الأمريكية أنه "خاب أمله كثيرا في الصين".
وتابع الرئيس الأمريكي، قائلا: "أرفض التحدث مع نظيري الصيني في الوقت الراهن، لقد خاب أملي كثيرا، لقد تسببوا في انتشار فيروس كورونا بعد مرور وقت قصير من اتفاق البلدين على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري".
وكشف ترامب إن إدارته تدرس سبل معاقبة الصين، والحصول على تعويض مالي كبير مقابل حجب بكين معلومات عن الفيروس.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه وفريق عمله يدرسون تكتيكات أخرى لإظهار الاستياء من تصرفات الصين، والتي بدأتها بقطع علاقات الاستثمار بين صناديق التقاعد الفيدرالية الأمريكية والأسهم الصينية.
وكان ترامب قد كتب على تويتر: "كما قلت لفترة طويلة، إن التعامل مع الصين أمر مكلف للغاية. لقد أبرمنا للتو صفقة تجارية رائعة، وكان الحبر بالكاد يجف، وأصيب العالم بالطاعون من الصين".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "100 صفقة تجارية لن تعوض الفرق - وخسارة كل تلك الأرواح البريئة".
وحسب "رويترز"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان في إفادة يومية ببكين، اليوم الأربعاء، إن استخدام ذريعة الأمن القومي لتقييد الوصول إلى الأسواق الصينية ينافي القواعد الاقتصادية ويضر بمصالح المستثمرين الأمريكيين.
وأرسل وزير العمل الأمريكي يوجين سكاليا، الذي تشرف وزارته على مجلس الاستثمار الاتحادي للتقاعد والادخار، خطابا، يوم الاثنين، إلى رئيس المجلس مايكل كينيدي، موجها إياه بأن "يعلق جميع الخطوات" المرتبطة بالتحول الاستثماري، وذلك حسبما أظهرت نسخة من الخطاب اطلعت عليها "رويترز".