وبحسب وكالة "فرانس برس"، قال روبرتو أزيفيدو إنه كان "قرارًا شخصيًا" تم التوصل إليه مع عائلته، وأكد أنه لن يغادر لمتابعة "الفرص السياسية". وقال أزيفيدو لممثلي الدول الأعضاء: "هذا قرار لا أتخذه باستخفاف".
يأتي رحيل أزيفيدو المبكر في وقت دفعت فيه جائحة الفيروس التاجي الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية إلى حالة من الاضطراب، حيث يواجهان تباطؤًا لم يحدث منذ الكساد العظيم.
وقالت منظمة التجارة العالمية، الشهر الماضي، إنه من المتوقع أن تسجل التجارة العالمية، التي تضررت بالفعل من التوترات السياسية والشكوك حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، "تراجعًا قويًا" في جميع المناطق تقريبًا هذا العام.
كانت المنظمة المكونة من 164 عضوا في أزمة بالفعل قبل تفشي الوباء، وتعاملت مع الحروب التجارية العنيفة وانتقادات لاذعة من قبل الرئيس دونالد ترامب، الذي سعى لإعادة هيكلة المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
وفي إشارة إلى إعلان أزيفيدو، قال ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، الخميس: "أنا موافق عليه. منظمة التجارة العالمية مروعة".
في غضون ذلك، قال أزيفيدو إنه "مقتنع بأن هذا القرار يخدم المصالح الفضلى للمنظمة". واقترح الدبلوماسي البرازيلي البالغ من العمر 62 عامًا، والذي تولى منصبه عام 2013، أن التغيير المبكر للقيادة سيساعد على مواجهة "الحقائق الجديدة بعد الجائحة".