وقال سامي في حوار مصور مع موقع "اليوم السابع"، إنه كان من بين الفرق الطبية التي تقوم بدورها لاستقبال وعلاج مرضى فيروس كورونا، وتقديم الخدمات الطبية لهم.
وأضاف أنه، يوم الخميس قبل الماضي، ورد للعزل عدد كبير من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى إمبابة وبذلنا مجهوداً كبيراً، ونظراً لطول مدة ارتداء ملابس العزل، والضغط والتوتر الذي نحن فيه، بدأ يشعر بالإرهاق".
وأوضح، أنه "استغاث بزملائه في مستشفى الحميات، وتم إجراء أشعة على الصدر له، وقال الأطباء أن الأمر بسيط، وخرج مع زملائه للجلوس على التراك، وبعدها فقد الوعى تماما".
وأشار إلى أنه ما حدث له من ارتفاع ضغط الدم، كان بسبب ارتداء البدلة لوقت طويل وللضغوط التي تعرض لها مثل زملائه، وعرف بعد إفاقته، أن مدير مستشفى بلطيم وأساتذة الرعاية اجتمعوا ليقرروا ما يفعلونه له، وتم تعقيم جهاز رسم القلب، ولكنه لم يعمل وأحضروا مينتور لمعرفة العمليات الحيوية وكان الوقت يمر، وتواصلوا بمديرية الصحة لإيجاد مكان بالمستشفيات.
واستطرد: "تم نقلي لعناية القلب بالمستشفى العام بكفر الشيخ، لتبدأ مرحلة إجراء التحاليل، وتركيب الأجهزة له، الأطباء فضلوا وضعي على جهاز تنفس صناعي، ولكن الدكتور رجاء، مدير عناية الصدر، أخرت هذا القرار وكان له آثار إيجابية عليه، وبعد تلك المعاناة وجد نفسه فاقدا البصر بعد إجراء الأشعة المقطعية والرنين".
ولفت إلى أن "التقرير النهائي أكد أنه مصاب بتلف في العصب البصري نتيجة لحدوث الأزمة القلبية أدى لوجود جلطات أدت لتلف العصب البصري".
وفي النهاية أكد الدكتور المصري أنه "يحمد الله على ما هو فيه ويكفيه أنه فقد بصره، وهو يؤدي عمله".