وأكد الباحثون في دراستهم المطولة على أنه "بدلا من أن ندع الناس يموتون، يجب علينا المحافظة على حياتهم إلى حين توفر اللقاحات أو العلاج لهذا الوباء".
وبالرغم من تأكيدات السلطات السويدية المستمرة بعدم اتباعها هذه السياسة، إلا أن الباحثون يعتقدون أن هذه السياسات تغيرت في الأسابيع الأخيرة، خصوصا في ستوكهولم، معتبرين أن المناعة قد اكتسبت بالفعل نتيجة عدم ظهور الأعراض على حاملي الفيروس، بحسب "sydsvenskan".
وأكد الخبراء أن معدلات الوفيات بفيروس كورونا في البلاد أكثر ارتفاعا من الدول المجاورة، منوهين إلى أن مناعة القطيع يمكن أن تحدث مع الأمراض الأخرى مثل جدري الماء، حيث يموت شخص من بين 60 ألف مصاب، بينما تنخفض فعاليتها في الأمراض التي تسجل فيها وفاة واحدة بين كل 100 إصابة.
ونوه الباحثون إلى أنه في بلجيكا توفيت 619 حالة من أصل مليون شخص، أي ضعف عدد السويد، مع ذلك هناك نسبة 6% فقط يحملون الأجسام المضادة وهي نسبة ضعيفة جدا.
وبدوره قال عالم الأوبئة البلجيكي، بيير فان دام، "نعلم في جميع أنحاء أورونا أن مناعة القطيع ليست الحل، وأن هزيمة الوباء يجب أن تتم بطريقة أخرى".