وبحسب الصحف الدنماركية، فقد وجهت الشركة الصينية رسالتي تهديد إلى رئيسة الوزراء الحالية، ميت فريدركسن، ورئيس الوزراء السابق، لارس راسموسن.
وأشارت صحيفة "برلينغسكي" الدنماركية إلى أن الشرطة ترغب في الحصول على توضيحات حول التغطية الإعلامية للشركة، والتي تحتوي على "أخطاء" ترغب في توضيحها.
وبحسب الصحيفة، فقد أشارت شركة "هواوي" في إحدى رسائلها، أنه في حال واجهت مشاكل في الدنمارك، فإن ذلك سيؤثر بشكل "خطير" على عمل باقي الشركات الصينية في البلاد، الذي اعتبرته الشرطة تهديدا مباشرا من قبل الشركة.
وأشار تقرير الشرطة إلى أن الرسالة كتبت بتاريخ مارس/ آذار من عام 2019، بنفس الوقت الذي قامت فيه شركة "تي دي سي" الدنماركية بإجراء مفاوضات حول الشركة التي ستقوم بتوريد معدات شبكات الجيل الخامس، حيث تم استبدال شركة "هواوي" بشركة "إركسون" السويدية.
واعتبرت الصحف الدنماركية أن هذه "التهديدات" توضح العلاقة بين الشركة والحكومة الصينية، ما أثار نقاشا في الدنمارك حول طبيعة الرسالة.
بدورها ردت شركة "هواوي" على الاتهامات الموجهة ضدها برسالة إلكترونية لذات الصحيفة الدنماركية، نفت فيها قيامها باي شكل من الأشكال بتوجيه أي "تهديد" للحكومة الدنماركية.