وحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، انتقد فلاحت بيشة، عدم محاكمة أي شخص في الهجوم على السفارتين، على الرغم من تدخل المدعي العام في القضية ومرور نحو 9 سنوات على اقتحام السفارة البريطانية، مشيرا إلى أن "من هاجم السفارة هم جماعة تتمتع بقوة كبيرة داخل إيران، أضرت بمصالح الشعب الإيراني، لأنها تتصرف من تلقاء نفسها، وتمتلك موارد مالية كبيرة، وعليهم أن يدفعوا 27 مليار تومان كتعويضات لبريطانيا"، وهو ما يعادل نحو مليار وستمائة ألف دولار.
وقال إنه "لا ينبغي على الحكومة أن تدفع هذا المبلغ من بيت المال أو من جيب الشعب الإيراني"، مؤكدا أن "طهران تعترف باتفاقيات جنيف وفيينا المتعلقة بالعلاقات بين الدول.
وأشار عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إلى أنه "ستعود في النهاية العلاقات مع السعودية مجدداً، مثلما عادت علاقاتنا الدبلوماسية مع بريطانيا بعد أن اقتحم البعض سفارتها وصعدوا جدرانها".
وكان غاضبون قد اقتحموا السفارة البريطانية في نوفمبر عام 2011 احتجاجاً على عقوبات فرضتها بريطانيا على طهران على خلفية برنامجها النووي، كما اقتحم متظاهرون السفارة السعودية وأضرموا النار في أجزاء منها، مطلع عام 2016 احتجاجاً على إعدام المرجع الديني السعودي الشيعي نمر باقر النمر.