يعود أصل القصة إلى عام 2008، حينما زعمت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية بأن هتلر كان مشجعا لنادي شالكه الذي كان زعيما لكرة القدم الألمانية هذه الفترة.
تردد هذه الأقاويل دفع جيرد فوس مدير العلاقات العامة في شالكه، للخروج والتعليق على الأمر، حيث سخر من الادعاء، قائلا: "هتلر لم يتكبد عناء حضور أي مباراة لشالكه أبدا، بما في ذلك النهائي الذي أقيم بجوار منزله في الملعب الأولمبي ببرلين".
وأضاف فوس: "يبدو أنه كان منشغلا بسياسات الإبادة الجماعية، أو أنه لم يكن عاشقا لكرة القدم من الأساس".
وأتم فوس: "أن يتم اعتبار هتلر مشجعا لشالكه لأن الفريق حقق أكبر قدر من البطولات في عهده، فهذا يعني أن مارجريت تاتشر كانت مشجعة لـ ليفربول".
ويقصد فوس النجاحات الهائلة التي حققها ليفربول خلال فترة الثمانينيات إبان تولي تاتشر رئاسة وزراء بريطانيا، قبل أن تصير العدو الأول لجماهير الفريق الأحمر عقب كارثة هيلزبره إثر اتهامها مشجعي ليفربول بتسببهم في مقتل رفقائهم وأنهم كانوا سكارى عند ذهابهم للملعب.
يذكر أن العديد من الكتب التي تناولت حياة الزعيم الألماني الذي حاول غزو العالم مشعلا فتيل حرب عالمية ثانية، أوضحت أنه لم يكن عاشقا لكرة القدم حيث كان يميل للاهتمام بالفنون أكثر من الرياضة.