تمكن الباحثون من التوصل لقدرة اللاما على مقاومة فيروسات هذين المرضين، من خلال إجراء تجارب على أنثى لاما تدعى وينتر، وهي مقيمة في بلجيكا وتبلغ من العمر أربع سنوات، أثبتت مضاداتها قدرتها على الصمود بوجه فيروسات هذين المرضين.
وبحسب ما نشرت صحيفة " ذا غارديان" البريطانية، فإن دماء هذا الحيوان يمكن ان تحمي البشر من فيروس "كورونا"، حيث تحتوي أجساد اللاما على الأجسام المضادة الكبيرة مثل الموجودة في البشر، وبالإضافة لأجسام مضادة صغيرة يمكنها التسلل إلى الفراغات في البروتينات الفيروسية التي تعتبر متناهية الصغر للأجسام المضادة البشرية، وهو ما يساعدها على صد تهديد الفيروس.
ويستعد الباحثون لإجراء الاختبارات السريرية لمعرفة مدى قدرة هذه المضادات على الصمود بوجه كورونا.
يذكر بأن لقاحا تجريبيا ضد فيروس كورونا المستجد، يتم العمل عليه في جامعة أكسفورد البريطانية، فعالية في منع مرض كوفيد 19، وذلك مع اختباره على ستة قرود.
وقال القائمون على الدراسة، في تقرير لهم، إنه تم تطعيم ستة قرود ريسوس باللقاح، وأوضحوا أن هذه القرود تعتبر نموذج جيد لمعرفة كيفية عمل الأدوية على البشر لأنها تشترك في غالبية جيناتها مع البشر.
وأفاد الباحثون أن بعض القرود على الأقل طورت أجساما مضادة للفيروس في غضون 14 يوما من تلقيها اللقاح، وكان لدى جميع الحيوانات الملقحة أدلة على وجود أجسام مضادة في غضون 28 يوما.