ووصف شاهد يدعى بيل محمد الهجوم في مكالمة هاتفية مع وكالة فرانس برس قائلا: "كل من في السيارة بمن فيهم المحافظ وسائقه ماتوا، وكان هناك دخان ونار في كل مكان".
وأكد موسى أحمد حصيلة القتلى الأربعة وأضاف: "هناك إصابات أخرى لكن التفاصيل ما زالت قيد التحقيق".
وفي أواخر مارس/ آذار ، قُتل حاكم بونتلاند ، وهي مقاطعة مجاورة شبه مستقلة، في ظروف مماثلة.
وأعلنت حركة الشباب، وهي جماعة إسلامية متشددة تشن تمردا مميتا في الصومال، مسؤوليتها عن الهجوم أيضا.
ونشرت اليوم الأحد بيانا على موقع إلكتروني مؤيد لحركة الشباب جاء فيه: "قتل حاكم الإدارة المرتد في منطقة مودوغ في عملية استشهادية في جالكايو اليوم".
تقع جالكايو على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلا) شمال العاصمة الصومالية مقديشو، وتمتد على حدود ولايتين شبه مستقلتين -بونتلاند وجالموتوغ- والتي تشمل مودوغ.
وقد هز المدينة القتال بين القوات من المنطقتين وكذلك من قبل العشائر المتنافسة في الأجزاء الشمالية والجنوبية من المدينة.
وطُردت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة من مقديشو في عام 2011 وفقدت معظم معاقلها، لكنها لا تزال تسيطر على مساحات شاسعة من الريف.
وتعهد مقاتلوها بالإطاحة بالحكومة المدعومة دوليا في مقديشو ونفذوا العديد من الهجمات في العاصمة.