وحسب "رويترز" قال المبعوث غير بيدرسن لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 بلدا إن العديد من الفرص للتحول نحو مسار سياسي فقدت منذ اندلاع الحرب محذرا من أن الفرص "الضائعة أعقبها عنف متجدد وتشدد في المواقف".
وأضاف "في ظل بعض الهدوء والتهديدات المشتركة من كوفيد (كوفيد-19 وهو المرض الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا) وتنظيم داعش (الإرهابي – المحظور في روسيا) واستمرار معاناة الشعب السوري، أود أن أؤكد ضرورة تجديد التعاون الدولي البناء وبناء الثقة بين الأطراف الدولية المعنية والسوريين".
ومضى يقول "أعتقد أن الحوار الروسي-الأمريكي له دور رئيسي هنا وأشجعهما على المضي قدما في ذلك".
وبيدرسن هو رابع مبعوث للأمم المتحدة يتولى مهمة السعي لتحقيق السلام في سوريا.
يذكر أن شمال غربي سوريا هي رابع منطقة رئيسية تسيطر عليها القوات التي تقاتل الجيش السوري. وبدأ الجيش السوري أحدث هجماته لاسترداد المنطقة في وقت سابق من العام. وهدأ القتال منذ مارس/ آذار عندما اتفقت تركيا وروسيا على وقف إطلاق النار.