ونوه إلى أن "يوم القدس يمر علينا هذا العام في ظل ظروف مختلفة، وبالتالي ستتنوع النشاطات لإحياء هذا اليوم بين فعاليات مباشرة في المناطق البيضاء في البلاد التي تقام فيها مراسم صلاة الجمعة، وبين نشاطات على الشبكة الافتراضية أو فعاليات حقيقية حسب الإمكان، المهم أننا لا ننسى الهدف الأساس تحت أي ظرف كان".
وتابع قائلا: "إن الشعب الفلسطيني يتعرض لضغوط كثيرة وتحاك المؤامرات ضده كل يوم من قبل أمريكا، لكن الإرادة الحديدية للفلسطينيين وصمودهم ومقاومتهم ستتواصل، وهذا الطريق سينتهي بالنصر عاجلا أم آجلا".
وشدد روحاني على أن "قضية القدس لن تنسى، وأن القدس لن تبقى تحت الاحتلال، وستتحرر كل أرض فلسطين وإننا نرفض أي شكل من أشكال الظلم والتجاوز، وهذا هو صوتنا ونداءنا في يوم القدس الذي نحتفي به هذه الأيام".
وكان المساعد الخاص لرئیس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولیة، حسین أمیر عبد اللهیان، أکد أن "المقاومة ستنهی وجود الكيان الإسرائیلی المزیف وبعون الله، سنصلي قریبا في القدس".
وقال: "لن یكون للصهاینة مكان في مستقبل المنطقة. فلسطین کلها ملك للفلسطینیین. لا شك أن المقاومة ستنهي وجود الكیان الصهیوني المزور. وبعون الله سبحانه وتعالی سنصلي قریباً في القدس".