واعتبر القرار ساريا من اليوم، ويشمل كل مواطن تجاوز عمر 18 عاما، حيث يعتبر متبرعا تلقائيا، إلا في حال تقديمه اعتراضا مسبقا على ذلك، وهو على قيد الحياة.
وأشارت "سكاي نيوز" إلى أنه سيكون بمقدور أي شخص أن يقرر وهو على قيد الحياة فيما إذا كان لا يريد أن يتم التبرع بأعضائه.
ونوهت إلى أنه لكي تتم عملية التبرع يجب الحصول على موافقة عائله المتوفي في حال لم يكن قد اعترض على التبرع قبل وفاته.
وأُطلقت السلطات البريطانية على هذا التعديل القانوني اسم "ماكس وكيرا"، وهما اسمان لفتى استطاع الأطباء أن ينقذوا حياته بفضل قلب جديد جرى الحصول عليه من فتاة صغيرة في التاسعة من عمرها.
وبحسب هيئة الصحة العامة في بريطانيا سيساعد هذا التعديل القانوني على إنقاذ أرواح الملايين ممن يحتاجون إلى عمليات زراعة الأعضاء.
وبدوره نوه وزير الصحة البريطاني، لورد بيثال، إلى أن سريان هذا التعديل القانوني سيبدأ في وقت لاحق بسبب جائحة فيروس كورونا.