وكشفت وكالة الأنباء السعودية "واس"، سر اللون الأحمر لهذا الخبز، إذ يحصل هذا الخبز على مذاقه الطيب وقيمته الغذائية العالية من التمر، كما يعطي هذا المكوّن الخبز لونه الأحمر الذي يميزه عن باقي المخبوزات.
وما يميز الخبز الأحمر هو نوع التمر الذي يـُستخدم لتحضيره، إذ يحرص الخبازون على اختيار أجود ما تنتجه مزارع الأحساء من تمر "الخلاص".
ويمكن تحضير الخبز الأحمر، في فرن تنور فخاري، ولتحضيره يجب إحضار القمح، والتمر، والهيل، والزعفران، والحُلوة الحساوية، والسمسم، والحبة السوداء.
ويزداد الطلب على الخبز الأحمر خلال شهر رمضان، في وقت لم تنجح الآلات الحديثة في الحد من رغبة الأشخاص لتناول الخيز الذي يُحضّر في فرن التنور.
وصرح أستاذ علوم الغذاء والتغذية في كلية العلوم الزراعية والأغذية في جامعة الملك فيصل في الأحساء، ناشي بن خالد القحطاني، بأن الخبز الأحمر غني من الناحية الغذائية والصحية بشكل أكبر بالمقارنة مع المخبوزات الأخرى، كما يساعد تناوله على الشعور بالشبع لفترات طويلة أيضاً بسبب ما يحتويه من كمية كبيرة من الألياف الغذائية، ما يجعله مثالياً أثناء الصيام في رمضان.