وبحسب الدراسة البحثية التي نشرت في مجلة "Nature Machine Intelligence" هذه الأدلة تشير إلى إمكانية وفاة المصاب بنسبة تصل إلى 90% قبل حدوث الوفاة بنحو 10 أيام.
وأشارت الدراسة إلى أن الدلائل على ارتفاع احتمالية وفاة المصاب، هي:
1- مستوى الإنزيم "LDH" وهو المرتبط بتفكك الأنسجة.
2- مستوى "C-CRP" وهو بروتين يتم إنتاجه أثناء الالتهاب.
3- انخفاض "الخلايا الليمفاوية"، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء الموجودة في الدم.
واستخدم الباحثون قاعدة بيانات لعينات الدم من 485 مريضًا مصابًا في منطقة ووهان بين 10 يناير/كانون الثاني و18 فبراير/شباط هذا العام، وبحلول 18 فبراير، تم استخدام عينات جديدة من 375 مريضًا، توفي منهم 174 شخصًا؛ حيث تَمَكّن الباحثون من تحديد الخصائص الأكثر شيوعًا في المرضى الذين توفوا.
وتمكنت الدراسة من تحديد نتائج المرضى بدقة، بغضّ النظر عن تشخيصهم الأصلي عند دخول المستشفى، وجاء متوسط دقة الدلائل الثلاثة في تحديد مصير مرضى كورونا نحو 90%، ويمكن تطبيقها على أي عينة دم يتم أخذها طوال فترة إقامة المريض في المستشفى.
وأكد الباحثون أن هذه الدلائل يمكن قياسها بسهولة في أي مستشفى، ولفتوا إلى أن استخدام هذه العلامات للتشخيص المبكر لخطر الوفاة بين الأشخاص المصابين بكوفيد-19؛ أمر حيوي لإعطاء الأولوية للرعاية للمرضى الأكثر عرضة للخطر، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشاروا إلى أنه كذلك يوفر طريقة للتنبؤ بسرعة بالمرضى المعرضين لأعلى المخاطر؛ مما يسمح لهم بتلقي العلاج العاجل وربما تقليل معدل الوفيات.
وبحسب الصحيفة، قال الباحثون: "في المستشفيات المزدحمة، ونقص الموارد الطبية؛ يمكن أن تساعد هذه الدلائل البسيطة في تحديد أولويات المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية بسرعة؛ خاصة عندما تكون موارد الرعاية الصحية محدودة".