وكتب البرادعي في حسابه الرسمي على "تويتر": "بينما العالم منهمك في مواجهة كورونا الجديد، تستعد اسرائيل بتأييد أمريكي وقح وبمخالفة لكل قانون، لضم غور الأردن إلى أراضيها".
وأضاف "الاستنكار والتهديدات الجوفاء دون رؤية أو خطة عمل حقيقية مشتركة إزاء إهدار الحقوق الفلسطينية هو استمرار لغيبوبة عربية حزينة ومخيفة. التاريخ لن يرحم أحدا".
من جهته قال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، أمس الأربعاء، إن على إسرائيل التخلي عن تهديدها بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، واصفا مثل تلك الخطة بأنها انتهاك خطير للقانون الدولي من شأنه أن "يغلق الباب أمام استئناف المفاوضات".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحكومة ستبدأ مناقشات يوم الأول من يوليو/ تموز بشأن خطته لبسط السيادة الإسرائيلية على الأراضي التي يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها.
ولا يوجد موعد معلن بعد لضم تلك الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.