وقال بومبيو في بيانه "تستخدم موسكو بشكل كبير اتفاقية السماء المفتوحة كأداة لتحقيق أهداف عسكرية".
وأضاف "يبدو أن موسكو تستخدم الصور الخاصة بالاتفاقية في اختيار الأهداف من بين البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة وأوروبا باستخدام الأسلحة التقليدية الموجهة بدقة".
وأعلن بومبيو، أن بلاده سوف تنسحب من اتفاقية السماء المفتوحة بعد 6 أشهر، وقد تعيد النظر في هذا القرار في حال التزمت روسيا بالاتفاقية.
وفي وقت سابق، حذر كبار الديمقراطيين في لجان مجلس النواب ومجلس الشيوخ المسؤولة عن الشؤون الخارجية والقوات المسلحة من أن خطط إدارة ترامب لسحب الولايات المتحدة من معاهدة الأجواء المفتوحة سوف تعمي قدرة الحلفاء الأوروبيين على رصد الأنشطة العسكرية الروسية في ساحاتها الخلفية.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أكد في أبريل/نيسان الماضي، أن اتهامات الولايات المتحدة بانتهاك روسيا لاتفاقية الأجواء المفتوحة غير مدعومة بحقائق، ويبدو أن واشنطن قررت بالفعل الانسحاب من الاتفاقية الثنائية.
وقال لافروف، "كما كان الحال مع معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، يبدأ الأمريكيون بالترويج والدعاية لفكرة أن روسيا هي من تنتهك اتفاقية الأجواء المفتوحة، بالرغم أنه وكما كان الحال بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ السابقة لا تقدم واشنطن حقائق دامغة وأسباب موضوعية لذلك".
وتسمح معاهدة عام 1992 للدول الموقعة، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا، القيام برحلات استطلاعية غير مسلحة فوق أراضي دول أخرى لجمع بيانات عن الأنشطة العسكرية.