وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، أوضح الأمين العام للجنة المنظمة لكأس العالم 2022 حسن الذوادي أن "كل شيء يبدو غير واضح حاليا، نحن ندخل في حالة ركود، كما أن هناك قلقا بشأن الاقتصاد العالمي وقدرة المشجعين على تحمل تكاليف السفر وتحمل القدوم والإقامة ومتابعة مباريات كأس العالم".
وأكدت الوكالة، في تقريرها، أن ملعبين فقط من 8 ملاعب جاهزان حتى الآن، وقالت: "يشعر منظمو كأس العالم في قطر بالقلق من أن العديد من المشجعين لن يتمكنوا من تحمل تكاليف السفر إلى البطولة في عام 2022 إذا تسببت جائحة الفيروس التاجي في ركود عالمي".
ويضيف التقرير: لقد تم تأجيل الأحداث الرياضية، بما في ذلك بطولة أوروبا لكرة القدم التي كان من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل، ولكن تم نقلها حتى عام 2021. ولا تزال قطر تأمل في استكمال ستة من الملاعب الثمانية بنهاية هذا العام على الرغم من تعطل البلاد بسبب كورونا.
ومن المقرر أن تقام كأس العالم في نوفمبر وديسمبر 2022، بدلا من الفترة المعتادة من يونيو إلى يوليو، بسبب الأجواء الحارة.