وأعرب المسؤول عن أسفه العميق لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية، وقال: "إن هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة، إلى جانب الاتفاقيات والمعاهدات التي انسحب منها الرئيس الأمريكي مؤخرا، هي مظهر من مظاهر أساليب التفكير العائدة لحقبة الحرب الباردة، وهي سياسة العمل الأحادية الجانب".
وأضاف المسوؤل: "إن انسحاب واشنطن من معاهدة الأجواء المفتوحة لا يساعد في الحفاظ على الثقة والانفتاح بين الدول في المسائل المتعقلة بالأمن والدفاع وسيؤثر سلبًا على تحديد الأسلحة على الصعيد الدولي".
ونقلت وسائل الإعلام الأمريكية عن مصادر في الإدارة الأمريكية، أمس الخميس، قولها إن الولايات المتحدة تعتزم الانسحاب من المعاهدة. وتقول بأن سبب الانسحاب هو الانتهاكات المزعومة للاتفاق من جانب روسيا.
واتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان، أمس، روسيا باستغلال اتفاقية "السماء المفتوحة" لتوجيه أسلحتها باتجاه البنية التحتية للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وتم توقيع معاهدة الأجواء المفتوحة في عام 1992، من قبل 27 دولة، في العاصمة الفنلندية "هلسنكي"، وذلك بهدف تعزيز الثقة المتبادلة بين الدول الموقعة على الاتفاقية، بحيث تتمكن أي دولة من الدول الأعضاء من جمع المعلومات عن القوات المسلحة للدولة الأخرى.