فبحسب ما نشره الموقع الرسمي للشركة فإن جملة من الإجراءات الوقائية سيتم العمل عليها واتباعها خلال رحلاتها الجوية، من أجل ضمان سلامة وصحة الزبائن والموظفين.
حيث صرح عادل الرضا، الرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات، "بأن الشركة تطبق مجموعة من الإجراءات الوقائية في كل مرحلة من مراحل الرحلة، لأجل تعزيز نظافة وتعقيم جميع نقاط الاتصال وضمان صحة وسلامة عملائنا وموظفينا".
إجراءات السفر
تقوم الشركة بتوزيع عدد من المغلفات المجانية لمسافريها التي تحوي كمامات طبية وقفازات ومناديل مطهرة وسوائل معقمة، وذلك عند إنجاز إجراءات السفر في مطار دبي الدولي وركاب الرحلات التي تصل إلى دبي.
وبحسب البيان فإن ارتداء الكمامات والقفازات أمر إلزامي في مطار دبي، بينما يمكن الاكتفاء بارتداء الكمامات خلال الرحلات الجوية.
وعند وصول المسافرين إلى المطار تقوم الكاميرات الحرارية المنتشرة برصد حرارة المسافرين والموظفين، بالإضافة لوجود إشارات على الأرض تحدد المسافات بين المسافرين للحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي، كما ويوجد حواجز زجاجية تفصل بين المسافرين والموظفين عند التدقيق بأوراقهم.
على متن الطائرة
تتم عملية الصعود بدءا من الأشخاص الذين يجلسون في المقاعد الخلفية وبمجموعات صغيرة برفقة موظفين من الشركة.
كما وتم زيادة عدد الموظفين على متن الطائرات التي تزيد رحلاتها الجوية عن الساعة والنصف، حيث يقوم هؤلاء المساعدون بتنظيف الحمامات كل 45 دقيقة ويقومون بتأمين المعقمات وإرشادات غسل اليدين.
وسيتم تزويد ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال بقوائم طعام وشراب ذات الاستخدام الواحد، كما أن جميع المستلزمات الأخرى، مثل المراتب والوسائد والبطانيات وسماعات الرأس، ستكون معقمة ومغلفة كالعادة.
وأوضح البيان أن الشركة ستستأنف تقديم وجبات ساخنة واستخدام أدوات مائدة وأوان خزفية معقمة.
كما ويمكن للمسافرين اصطحاب مستلزماتهم الأساسية على الطائرة، كأجهزة الكمبيوتر المحمولة والحقائب اليدوية الصغيرة وحقائب مستلزمات الأطفال.
وستخضع كل طائرة لدى عودتها إلى دبي لعملية تعقيم وتنظيف مكثفة، وستزود الطائرات بمرشحات هواء "HEPA"، وهي قادرة على إزالة 99.97% من الفيروسات وذرات الغبار ومسببات الحساسية والجراثيم من هواء المقصورة.