وقالت خديجة، اليوم الجمعة، في تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر": "جمال قُتل في قنصلية بلاده حين وجوده هناك لاستلام أوراق لاتمام زواجه رسميًا..! القتلة قدموا من السعودية بترتيب مسبق، والقتل غيلة، وليس لأحد حق العفو، لن نعفو لا عن القتلة ولا من أمر بقتله".
وأضافت: "أصبح جمال رمز عالمي أكبر منا جميعاً قريب كان أم حبيب. وجريمة قتله المشينة لن تسقط بالتقادم ولم يعد لأحد حق في العفو عن قاتليه، سأستمر أنا وكل من يطالب بالعدالة من أجل جمال حتى نحقق مرادنا".
أصبح جمال رمز عالمي أكبر منا جميعاً قريب كان أم حبيب. وجريمة قتله المشينة لن تسقط بالتقادم ولم يعد لأحد حق في العفو عن قاتليه.
— Hatice Cengiz / خديجة (@mercan_resifi) May 22, 2020
وسأستمر أنا وكل من يطالب بالعدالة من أجل جمال حتى نحقق مرادنا. pic.twitter.com/9XnytonV2C
وفي وقت سابق، اليوم الجمعة، أعلن صلاح خاشقجي، نجل الصحفي السعودي إن أبناء جمال خاشقجي يعلنون عفوهم عن قاتل والدهم.
وكتب صلاح خاشقجي، اليوم الجمعة، عبر حسابه بموقع "تويتر": "في هذه الليلة الفضيلة من هذا الشهر الفضيل، نسترجع قول الله تعالى في كتابه الكريم (وجزاء سيئة سيئة مثلها، فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين)، مضيفا: "عفونا عن من قتل والدنا رحمه الله لوجه الله تعالى، وكلنا رجاء واحتساب للأجر عند الله عز وجل".
وصدرت في السعودية، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أحكام بإعدام خمسة أشخاص وسجن ثلاثة آخرين في القضية، ورفضت المحكمة الاتهامات الموجهة لثلاثة آخرين لعدم ثبوت إدانتهم، وقالت تركيا إن نتائج المحاكمة لم تخدم العدالة، مؤكدة أنها "إهانة لذكاء أي مراقب منصف".
وأثار مقتل خاشقجي، الذي كان يقيم في الولايات المتحدة، غضبا على مستوى العالم، وقالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وحكومات غربية إنها تعتقد أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أصدر الأوامر بقتل خاشقجي، لكن مسؤولين سعوديين يقولون إنه لم يكن له أي دور على الرغم من أن ولي العهد أشار في سبتمبر/ أيلول، إلى تحمله بعض المسؤولية الشخصية عن الجريمة، قائلا إنها وقعت "وأنا في موقع السلطة".