كان الفنان الشهير أركادي رايكين، أحد الفنانين الذين اشتركوا في الحرب بهذه الطريقة، وواجه أركادي رايكين الذي اشتهر بأعماله المسرحية الفكاهية الساخرة، مواقف يمكن وصفها بأنها سحرية، على جبهات الحرب.
ذكرت قناة "زفيزدا" الروسية، نقلا عن ابن الفنان، كونستانتين، أن أركادي رايكين كان يجب أن يحيي حفلة في مدينة دنيبروبتروفسك في 22 يونيو/ حزيران 1941، وهو اليوم الذي بدأت ألمانيا فيه عدوانها على اتحاد الجمهوريات السوفييتية.
وقال ابن الفنان مازحا إن المعتدين ربما علموا بمجيء أبيه إلى هذه المدينة، لذا أغارت طائراتهم عليها في 22 يونيو/ حزيران.
وذات يوم دمرت قذيفة البيت الذي كان يجب أن تحيي فرقة أركادي رايكين الحفلة فيه، قبل وصولها، ومرة أخرى دمر القصف المدفعي المبنى الذي قدّموا فيه عملهم المسرحي، بعد مغادرتهم.
وتم تقليد الفنان أركادي رايكين أوسمة كثيرة تقديرا لمهاراته الفنية وشجاعته الشخصية، وأشار كونستانتين إلى أن جاكتة أبيه ازدحمت بالأوسمة والميداليات.