وذكرت الحكومة العراقية، في بيان أن ماكرون أعرب خلال الاتصال عن تطلعه إلى "تعزيز العلاقات بين البلدين، وعن الثقة بتنميتها تحت قيادة الحكومة العراقية الجديدة، بينما أبدى الكاظمي تطلعه إلى تطوير بلاده العلاقة مع فرنسا على مختلف الأصعدة".
ولفت البيان، بحسب شبكة "رووداو" الإخبارية، "سبل تعزيز موقع العراق ودوره المحوري إقليميا ودوليا، بشكل يرتكز إلى امتلاكه لقراره السيادي، ووفق أولوياته الوطنية".
ولفت إلى أنه تم بحث "تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية، والدعم الذي يمكن أن يقدّمه المجتمع الدولي للعراق في هذا المجال، في إطار برنامج إصلاح اقتصادي عراقي شامل، إضافة إلى بحث دور الشركات الفرنسية في العراق وتطوير عملها، وكذلك دور فرنسا في خطط إعمار المناطق المحررة".
ومنح البرلمان العراقي، يوم 7 مايو/ أيار، ثقته لحكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، بعد التصويت على أغلب الوزراء المرشحين للحقائب الوزارية، فيما تم تأجيل التصويت على وزارتي الخارجية والنفط.