وتضم الأسلحة المضبوطة رشاشات ثقيلة ومتوسطة وقذائف دبابات وصواريخ حرارية وقذائف آر بي جي وقنابل متنوعة ورشاشات متوسطة وبنادق آلية ومسدسات حربية ومناظير وذخيرة متنوعة.
وأكد مصدر أمني لمراسل سبوتنيك أن العثور على الأسلحة تم بالتعاون مع الأهالي خلال عمليات البحث والتمشيط لإزالة كل أشكال الأسلحة غير الشرعية وضبطها في منطقة الريف الغربي لمحافظة درعا.
وأشار المصدر الأمني إلى أهمية دور الأهالي في الإبلاغ عن مكان يشتبه بوجود أسلحة أو ألغام من مخلفات المجموعات المسلحة حفاظاً على سلامتهم.
يذكر أن منطقة الريف الغربي لدرعا تشهد عمليات تحضير لأنهاء حالات الفوضى التي كانت تنتشر فيها جراء انتشار الأسلحة بشكل عشوائي بيد بعض الخارجين عن القانون وبعض الخلايا التي لاتزال تقوم بعمليات اغتيال وتعمل لاجندات خارجية في محاولة لزعزعة الأمان.
فيما تشير مصادر ميدانية لمراسل سبوتنيك بدرعا أن العمل خلال الفترة المقبلة سيركز على تطهير معظم المناطق في حوران التي تشهد حالات وذلك من خلال استخدام كافة الأساليب المتاحة والتي يرجح أن تكون القوة العسكرية أبرزها.
وكشف المصدر عن تجهيز آلاف المقاتلين لتنفيذ تعليمات القيادة العسكرية بتنفيذ عملية محدودة حال تطلب الأمر ذلك.
وتشهد بعض أطراف سهل حوران جنوب سوريا تجاوزات أمنية عدة وعمليات اغتيال باتت تؤرق السكان وتعطل بشكل كبير من قدرة الفلاحين على تسويق محاصيلهم ما ساهم في ارتفاع أسعارها بشكل كبير ضمن الأسواق المحلية، بالتزامن مع الضغط الذي يتعرض له سعر الليرة السورية أمام الدولار.