وقالت وزارة الأوقاف فى بيان لها اليوم، إنه بتتبع الفيديو والمنطقة التى تم تسجيله بها تبين أنها بعيدة عن المساجد، وأن "بطل الفيديو" طالب فى الصف الثالث الثانوى الأزهرى يدعى "محمود.م.ا"، وتم إخطار الجهات المعنية للتأكد من صحة الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية.
وأوضح أن الشاب كان يسير مرتديا الزى الأزهرى بجوار كوبرى نبروة العلوي، وبمجرد أن شاهد سيارة الشرطة فر هاربا دون أى مطاردة من رجال الشرطة له، كما تبين عدم وجود أى تجمعات داخل مدينة نبروة أو ساحات لصلاة العيد، ولم يتم رصد أى مخالفات بهذا الشأن، ولم يتم تحرير أى محاضر، لعدم وجود أى مخالفة به.
يشار إلى أن وزارة الأوقاف المصرية، قررت إغلاق ساحات كانت مخصصة سابقا لأداء صلاة العيد، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وتخصيص بعض المساجد الكبرى للتكبير وصلاة العاملين فيها فقط.
ويفتقد المسلمون في جميع الدول التي حل فيها "كورونا" للشعائر الخاصة بعيد الفطر، ورغم تشابهها إلا أن بعض المجتمعات لها خصوصياتها وعاداتها، التي سيرغم الجميع على عدم إقامتها بعد تشديد إجراءات الحظر في معظم الدول الإسلامية خلال أسبوع العيد على وجه الخصوص، فيما يعيش العالم ذات الإجراءات الاحترازية والحجر الكلي والجزئي.