راديو

خبير اقتصادي: العراق سيتنازل عن كل شيء من أجل الاقتصاد

تعتزم واشنطن إجراء حوار استراتيجي مع بغداد، الشهر القادم، توضع فيه تفاصيل علاقة مستقبلية بين البلدين، وقد يتم التركيز في هذا الحوار على الجانب الاقتصادي، في ظل أزمة مالية خانقة يعاني منها العراق، قد تدفعه لتقديم المزيد من التنازلات، كي يحصل على الدعم اللازم للخروج منها، كما أن الاتفاقية العراقية-الصينية قد تلغى بسبب تداعيات الأزمة المتصاعدة بين واشنطن وبكين، على خلفية الاتهامات المتبادلة بين البلدين بشأن جائحة فيروس كورونا.
Sputnik

فهل بدأت الولايات المتحدة خلق تكتلات وتحالفات تمهيدا لحرب اقتصادية عالمية؟ 

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي صالح الهماشي:

"الصراعات الاقتصادية ستظهر بعد انتهاء أزمة كورونا، التي بينت هشاشة النظام الرأسمالي، حيث ستشهد ظهور تكتلات بين معسكرين غربي بقيادة الولايات المتحدة وشرقي بقيادة الصين، والأخير سوف يكون الأقوى اقتصاديا، لكن تكتل الولايات المتحدة سيكون اقوى سياسيا".

وتابع الهماشي بالقول: "في ظل النزاع بين الشرق والغرب، ليس من الصحيح أن يسلم العراق اقتصاده بكامله للاتفاقية التي أبرمها مع الصين، كما أن العراق وأن لجأ إلى المملكة السعودية في أزمته باعتبارها حليف للولايات المتحدة، إلا أنه لا يستطيع الاستغناء عن الشرق".

وأضاف الهماشي قائلاً: "العراق سيتنازل عن كل شيء من أجل الاقتصاد، فالسياسيون العراقيون، حتى الموالون لإيران منهم، يعون خطورة الوضع الاقتصادي، ولهذا سيقدمون المزيد من التنازلات للولايات المتحدة من أجل تجاوز الأزمة المالية".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق…

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة