جاء ذلك خلال ترؤسه لاجتماع اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي الذي عُقد عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ومنصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، وأعضاء اللجنة، بحسب ما ذكرت وكالة "الإمارات الآن".
وأكد ولي عهد دبي خلال الاجتماع أن القرار جاء بناءً على التقارير المرفوعة من اللجنة العليا وما تضمنته من تقييم دقيق للموقف الراهن بمختلف أبعاده الصحية والاقتصادية والاجتماعية، في ضوء المستجدات المحلية، وكذلك التوجهات العالمية على أساس يضمن استمرارية الحياة وعدم تعطيل القطاعات الأساسية، دون تهاون في التطبيق الدقيق لمختلف الإجراءات الاحترازية والوقائية المعمول بها حالياً ومن أهمها ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد المكاني بين الأشخاص بمسافة لا تقل عن مترين واستخدام المواد المعقمة وكذلك الحفاظ على غسل اليدين بالماء والصابون لفترة لا تقل عن 20 ثانية كلما تيسر ذلك إمعانا في الحماية والوقاية، بحسب الوكالة.
وقال ولي العهد: "ندرك مدى الضغوطات التي تعرضت لها قطاعات عديدة جراء الأزمة العالمية التي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد... ولكن مجتمع الإمارات يظل دائما أقوى من كل التحديات... وتابعنا مدى عمق التأثير الذي تركته هذه الجائحة على أغلب دول العالم... لكن ما يميزنا هو قدرتنا على التعاطي بإيجابية مع المتغيرات، والمرونة الكبيرة التي يتسم بها أداء أغلب قطاعاتنا.. وامتلاكنا للمقومات التي تعيننا على التكييف مع مختلف الظروف... ونحن نعوّل على كل ذلك... وعلى ثقتنا في التزام جميع أفراد المجتمع بالتعاون في التصدي لهذه الأزمة صفاً واحداً لنتمكن من تجاوزها في أسرع وقت ممكن".
وأثنى ولي العهد على الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، لما يقومان به من جهود ضخمة وما يقدمانه من إسهامات محورية ضمن المنظومة الاتحادية العاملة على التصدي لفيروس كورونا وتفادي تداعياته السلبية التي طالت مختلف انحاء العالم، بحسب الوكالة.