وصرح كل من ريشار فيران رئيس البرلمان الفرنسي ونظيره الألماني ولفغانغ شوبل في بيان مشترك بأنه على فرنسا وألمانيا العمل لصالح إعادة فورية لحرية الحركة داخل منطقة شينغن، حين تكون الظروف مناسبة لذلك.
وأكدا في البيان على أن إغلاق الحدود الفرنسية الألمانية كان له نتائج قوية، تعدت المنطقة الحدودية، وألقت بثقلها على تصور العلاقة بين البلدين، داعين كذلك إلى تحرك سريع في هذا الخصوص.
ويأتي هذا البيان قبل يومين من اجتماع اللجنة البرلمانية الفرنسية الألمانية، والتي تجمع بين البرلمانيين من البلدين، من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين، وستخصص هذه الجلسة لدراسة تداعيات وباء كوفيد 19 في أوروبا.
كما رحب كل من فيران وشوبل بالمقترح الأخير للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن خطة الإنعاش الأوروبية لمرحلة ما بعد كورونا، والتي تبلغ قيمتها 500 مليار يورو، حيث ستمول من الديون المستحقة للاتحاد الأوروبي.
وستفتح الحدود الأوروبية اعتبارا من منتصف يونيو/ حزيران المقبل كما هو مفترض، فيما تتخذ الدول الأوروبية قرارات منفصلة في هذا الخصوص، رغم دعوات المفوضية الأوروبية إلى مزيد من التعاون والحوار بهذا الصدد.